“أكلتَ Ø´ÙوَيْهَتÙÙŠ ÙˆÙجعتَ قلبي ÙÙ…ÙŽÙ† أدراكَ أنّ أباك Ø°ÙيبÙ
Ùإن كان الطباع٠طباعَ سوء٠Ùلا أدبٌ ÙŠÙÙيد ولا أديبٔ!
الØمد لله رب العالمين!
عندما ترى الخراÙØ© Øقيقة ماثلة متجسدة أمامك، عندما ÙŠØµØ¨Ø Ù„Ù„Ø£Ùكار العبثية كيان ووجود ومئات من الرؤوس النووية، عندما ØªØµØ¨Ø Ù‡Ø±Ø·Ù‚Ø© العصور الوسطى دولة- عند ذلك Ùقط تستطيع أن تÙهم معنى كلمة إسرائيل!
بنو إسرائيل الضØيّة والجلاد
قديما من آلا٠السنين قبل مولد السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¨Ø£Ù„Ù Ø¹Ø§Ù… أو يزيد، كانت لليهود دولة أنشأها النبي داوود -عليه السلام!- على جزء من أرض Ùلسطين التاريخيّة، ولم تلبث أن دمّرها بختنصّر ملك العراق. قتل الملك العراقي ثلث الشعب الإسرائيلي، Ùˆ أبقى ثلثه Øيا، وسبى واستعبد الثلث الباقي، ÙˆÙر الكثيرون منهم إلى مصر. ربما ÙŠÙسّر لنا ذلك سر إصرار اليهود والإنجليز والأمريكان Øديثا على تدمير العراق ومدينته التاريخية العريقة بغداد، وقتل وتشريد الملايين من الشعب العراقي، وسرقة آثاره؛ إن لدى اليهود والإنجليز والأمريكان عقيدة وعقدة الانتقام من التاريخ! لمّا عاد بنو إسرائيل من السبي البابلي كانت Ùلسطين والشام تØت سلطان روما، Ùأنشؤوا علاقة مستقرة معها. ولما ظهر السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ -عليه السلام!- وشى به اليهود إلى الإمبراطور الروماني كي يقتله، ويعتقد البعض أنه قد Ùعل، ثم بدا للإمبراطور الروماني بعد ذلك أنه باعتناقه المسيØيّة ونشرها ÙÙŠ أوروبا سيكون إمبراطورا مقدسا لإمبراطوريّة مقدّسة، ومن ساعتها نشأت ÙÙŠ أوروبا عداوة وكراهية واضطهاد وإبادة واسعة لليهود. لما اØتلّ الرومان مصر كانت المسيØيّة قد سبقتهم إليها، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù„Ù„Ù…Ø³ÙŠØيّين بها مذهبهم ومعتقدهم الخاص، ولم تÙÙ„Ø Ø¬Ù‡ÙˆØ¯ الرومان ÙÙŠ تغيير ذلك. وبظهور الإسلام (الÙكرة الإسلامية) طردت أوروبا من الشام ومصر وشمال Ø£Ùريقيا Øتى إسبانيا والبرتغال، كما هدد بدخول Ùرنسا! لقد هزمت أوروبا المتغطرسة لأول مرة ÙÙŠ تاريخها بÙيَد٠الإسلام؛ Ùنشأت بينهما عداوة لا تنتهي! أراد الملك الÙرنسي لويس ومن بعده الملك الإنجليزي الشاب ريتشارد، أن يعيدا مجد أوروبا ÙÙŠ الشرق؛ Ùكانت Øروب الÙرنجة والØروب الصليبيّة، وكانت الهزيمة المريرة الثانية لأوروبا المسيØيّة من الإسلام ومن مصر الأيوبيّة والمملوكيّة، ولم تمض قرون طويلة Øتى هاجم الإسلام أوروبا الØصينة، واستولى على درتها وقلعتها الØصينة (القسطنطينيّة) والكنيسة الشرقيّة، ثم تلاه الشرق الأوروبي كلّه Øتى كادت الكنيسة الكاثوليكية (الÙاتيكان) أن تسقط أيضًا؛ Ùكانت قاصمه الظهر، Ùإن كانت الكاثوليكية صمدت أمام الإسلام على الأرض Ùإنها لم تصمد ÙÙŠ قلوب الأوربيين! لقد اهتزّت مكانة المسيØيّة ÙÙŠ قلوب الأوربيين هزّة عنيÙØ© ولاسيما بعد انتقال بعض الثقاÙØ© الإسلامية إليهم. لقد انهار إيمان أوروبا بسلطة الÙاتيكان ثم المسيØيّة Ùطردتهما من عقلها وقلبها! أدرك الإنجليز أن الإسلام ومصر هما أهم العقبات أمام توسعهم ÙÙŠ العالم الإسلامي؛ Ùسعوا إلى اØتلال مصر وتشويه الإسلام.
التØول اليهودي من الضع٠إلى القوة
قديما عانى الملك الإنجليزي كثيرا من تسلط الÙاتيكان عليه وعلى دولته؛ Ùسعى إلى التخلص من التبعيّة لها، Ùاستغل كراهيتها لليهود، وتØال٠معهم! أنشأ الملك الإنجليزي كنيسة خاصة به (الإنجيليّة البروتستانيّة)ØŒ يكون هو رئيسها وكاهنها الأكبر، ويكون لليهود Ùيها مكان ومكانة! أصبØت الظرو٠مهيّأة لليهود لينتقموا من أوروبا والمسيØيّة ومن عذابات قرون طويلة، Ùعملوا على نشر الÙتن والØروب؛ Ùإنه إذا بقيت أوروبا مسيØيّة وانتشر Ùيها السلام Ùسيظلون مواطنين من الدرجة الثانية! نشر اليهود ÙÙŠ أوروبا الÙتن والإلØاد والانØلال الخلقي والتÙسّخ الأسري، كما نشروا العداء Ù„Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØيّة والكنيسة ورجال الدين Øتى الÙضيلة والØياء -ÙالÙضيلة والأخلاق تعني بالضرورة المسيØيّة والكنيسة، وتعني أيضا هذه العقيدة التي تتبنى لهم العذاب والاضطهاد- Ùعملوا على تدمير أوروبا نهائيّا ثقاÙيّا واجتماعيّا، وذلك عبر مبادئ الشيوعيّة بصورها المختلÙØ©ØŒ ولم يعملوا على نشر اليهودية طبعا لأنها دين خاص بهم، وليظل اليهود بزعمهم هم الشعب الوØيد الذي يعر٠الله، وكأنهم يقولون لله لم يعد أمامك خيار آخر! أنشأ اليهود كيانات جديدة وسيطة بين اليهوديّة والمسيØيّة مثل الماسونيّة والصهيونيّة والمسيØيّة اليهوديّة، لاØتواء كل الراغبين ÙÙŠ الانضمام إليهم من غير اليهود. وظل اليهود بالمال والاØتيال يقضون على المسيØيّة ويمØون أي Ùكرة تجمع الأوربييّن مرة أخري لمØاربتهم، Øتى إنهم استطاعوا نزع اعترا٠من الÙاتيكان بعدم مسؤوليتهم عن قتل السيّد المسيØØŒ يعارض العقيدة الكاثوليكية خاصة ومعظم العقائد المسيØية عامة، ومَنْع إقامة صلاة كان الÙاتيكان يقيمها للدعاء والابتهال إلى الله أن يهدي اليهود لاعتناق المسيØية! وأعجب من هذا وذاك أن المواطن الأوروبي إن سبّ السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹ÙŠØ³ÙŠ بن مريم -عليه الصلاة والسلام!- عÙدّ ذلك من Øرية الرأي والÙكر والتعبير، أما إن تجرأ على اليهود أو اليهودية Ùذكرهما بسوء Ùإنه ÙŠÙعد عند ذلك معاديا للسامية، ويستØÙ‚ أقصى عقوبة! منتهى القوّة والسيطرة! لقد سØÙ‚ اليهود المسيØيّة بكل هدوء وسلاسة وبأيدي الأوروبييّن أنÙسهم، ومن ناÙلة القول أنه ÙÙŠ أثناء كل هذه الاØداث كانت الكنيسة المصريّة بمنأى عن أي خطر أو تهديد؛ Ùقد ØاÙظ الإسلام عليها بقاء ونقاء.
أصبØت القاعدة عند اليهود أنه كلما كان هناك دين سماوي كان تهديدا أكيدا لهم؛ Ùتعاون اليهود والإنجليز على نشر الإلØاد ÙÙŠ الدول الإسلامية ومØاربة العقيدة والشريعة والثقاÙØ© الإسلاميّة. ولم يزل الإسلام على لسان نبيه Ù…Øمد -صلى الله عليه، وسلم!- ÙŠØذر المسلمين من اليهود، ويبشر بعداوتهم التي لا تنتهي، مع تأكيده Øسن التعامل والتÙاهم مع المسيØييّن، ولاسيما أهل مصر. ورد ذلك ÙÙŠ كثير من آيات القرآن الكريم والأØاديث النبوية الصØÙŠØØ©. لم يسأل المسيØيون أنÙسهم ماذا قدمت أمريكا للمسيØيّة وللمسيØيين عبر تاريخها القريب والبعيد (إنجلترا)! لقد أبيد المسيØيون ÙÙŠ العراق، وهجّروا، وأØرقت كنائسهم وهي تØت الاØتلال الأمريكي، وهو ما كان مستبعدا أو مستØيلا أن ÙŠØدث ÙÙŠ عصر الدكتاتور صدام Øسين! إنها سذاجة الشرق وبراءته أمام أوروبا ذات التاريخ المروع من اللّصوصيّة والقسوة والÙساد!
اليهود والسيطرة على العالم
منذ أن تمزقت أوروبا Ùكريّا وروØيّا ومع بداية التعاون الوثيق بين اليهود والإنجليز الذي يعتمد بالأساس على كراهيتهما للمسيØيّة، ظهرت لديهما الرغبة والتعاون على الاستيلاء على العالم، ثم انتقل هذا التعاون للولايات المتØدة الأمريكية وريثة الإمبراطورية الإنجليزية البروتستانتية. خطط العلماء والباØثون لتØقيق هذه السيطرة عبر خطوات وبروتوكولات تعتمد على Ù…ØÙˆ الثقاÙØ© المØليّة وتقطيع الروابط الاجتماعية، Øتى ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ø·Ù† الÙرد ÙˆØيدا شريدا يسهل اقتناصه والسيطرة عليه؛ ÙØ£Øدثوا غزوا ثقاÙيا -Ùالغزو الثقاÙÙŠ يسبق الغزو العسكري- وذلك على خطوات ومراØÙ„ØŒ أهمها:
1) تدمير أي سلطة ÙÙŠ المجتمعات Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø³Ù„Ø·Ø© الدول.
2) التقليل من سلطة الدول Ù„Øساب سلطة الأمم المتØدة.
3) جعل سلطة الأمم المتØدة بÙيَد٠الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن.
وبتØقيق السيطرة على Øكومات هذه الدول يتØكم اليهود ÙÙŠ العالم، وأي نظام يخرج عن السيطرة يتم تدميره بأي سبب، وخطوات تدمير سلطة المجتمع:
1) نشر ثقاÙØ© المساواة العبثية بين الرجل والمرأة، وخلق Øالة من الندّية والتناÙس والصراع بين الرجل والمرأة، وطرد ثقاÙØ© التكامل بينهما.
2) نشر الزنا والشذوذ الجنسي، وتشجيعه، وتقنينه، وتقديم الدعم المعنوي للشواذ وللÙتيات الزانيات وتوÙيق أوضاعهن، وتسويغ علاقه المرأة بغير الزوج ليÙقد الرجل Ø¥Øساسه باØترام الغريزة الجنسية وتوجيهها لمصلØØ© المجتمع، وكذلك يقل أو ينعدم اØترامه للأسرة Ùيهجرها، ويÙربَّى الأطÙال ÙÙŠ مجمّعات أشبه بالملاجئ ليس لهم Ùيها انتماء! إن السلوك الشاذ يجعل المواطن الÙرد يشعر بالضآلة والصغر مما ÙŠÙقده القوة ÙÙŠ الانتماء للوطن والعزة ÙÙŠ الدÙاع عنه.
3) Ù…Øاربة وتدمير علاقة الزواج (سلطة الأسرة)ØŒ عن طريق قوانين الأسرة، وجعل الرجل والمرأة وسيلة لإنتاج الأولاد Ùقط، Øتى لا تنشأ هوية اجتماعية للÙرد.
4) وضع قوانين Øماية الطÙÙ„ لتقليل سلطة الأسرة، وتØريض الأطÙال بعدم اØترام سلطة الأب أو الأم أو كيان الأسرة؛ وذلك للتØرر من أي قيود مجتمعيّة.
5) نشر الإلØاد بإهانة رجال الدين والسخرية منهم وإظهارهم على أنهم جماعة من المناÙقين الÙاسقين اللّصوص، وتØريض الشباب على عدم الانصياع لهم.
6) منع أي وسيلة عقاب للأطÙال ÙÙŠ المدارس، مع Ø¥Ùقاد المدرس هيبته وقدرته على السيطرة، ليتربى الطÙÙ„ على عدم اØترام أي Ùرد.
7) تجريد شيوخ القبائل ورؤساء العائلات من سلطتهم الماديّة والمعنويّة، Øتى لا يكون هناك سيطرة على تÙكير وعقول الأÙراد.
التمرد على الأزياء الشعبيّة الÙلكلوريّة، والارتباط الدوري بما تÙرزه الموضات الغربية الأوروبية والأمريكية من الجديد ÙÙŠ أشكال الأزياء والملابس، Øتى لا تترسّخ لدى المواطن الÙرد والجماعة قيم الأصالة أو العراقة، ويكونوا دائما Ùاقدي الهويّة الثقاÙيّة. وجدير بالذكر أن اليهود هم من اخترع الجونيلّا (الجيب) للنساء، وكانت الكنيسة الكاثوليكية تعارض وتشجب هذا الزي الخليع، لكن مع الأس٠لم يعد للكنيسة أي Ùˆ جود أو تأثير ÙÙŠ أوروبا!
9) سلب الثقاÙات القديمة من أذهان الشعوب، من Øكم وأمثال شعبية وقصص تاريخية، والاعتماد على الروايات والØكايات والقصص والأÙلام والمسلسلات الأوروبية والأمريكية؛ هذا الغزو الثقاÙÙŠ الذي يسبق الغزو العسكري!
10) إعادة كتابة التاريخ وتوجيه ثقاÙات الشعوب ÙˆÙصل المواطن عن تاريخه وثقاÙته الأصيلة ومØاربة القصص التاريخي الإسلامي وأخبار Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØديث الرسول، أو إعادة كتابتها بطريقة تجعل المواطن ÙŠØتقر تاريخه.
11) المساعدة على إنشاء Ø£Øزاب وجماعات سياسية ودينية موالية لليهود وأمريكا ودعمها للوصول للØكم، والتي تعمل بدورها على تØقيق اØتلال غير مباشر لليهود وأمريكا على هذه الدول.
الÙكرة الأساسيّة من تدمير المجتمعات
إنه من خلال هذا المخطط Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ø·ÙˆÙŠÙ„ الأمد، سيتم تقطيع أواصل العلاقات الإنسانية الاجتماعية للÙرد والجماعة داخل الوطن الواØد ثم ربط الÙرد بالشبكة العنكبوتية (Ùيسبوك) وغيرها، Øتى يكون المواطن عامة والشباب خاصة خاضعًا لتوجيهات المخابرات المعادية الغربية والأمريكية مباشرة، ولا يكون له أي ارتباط اجتماعي آخر قوي يمكن أن يعوق سيطرتها على عقول الشباب ÙÙŠ هذه الدول. إن ما يعاني منه الإسلام الآن من الجماعات الدينية الإرهابية المتطرÙØ© ما هو إلا Ø£Øد مخططات اليهود والإنجليز لمØÙˆ الدول الإسلامية وتÙتيتها وتدميرها من الداخل، بعد أن Ùشل ÙÙŠ اØتلالها أو هزيمتها عسكريا. إن القوة الأمريكيّة الإنجليزيّة اليهوديّة لا تجد الآن من يستطيع مواجهتها ÙÙŠ العالم إلا عظمة الÙكرة الإسلامية التي بدأت تنتشر وتتوغل ÙÙŠ مناطق النÙوذ الأمريكي اليهودي؛ Ùكان لابد لليهود والإنجليز والأمريكان من إجراء عملي كبير لتشويه صورة الإسلام، يتمثل ÙÙŠ دعم الأÙكار المنØرÙØ© والشاذة ودعم المذاهب الإسلامية المنØرÙØ© والجماعات الإرهابية المتطرÙØ© إجراء أخيرا لمواجهة الإسلام وتدميره وعرقلة انتشاره ÙÙŠ بلادهم، وتشويه صورة الإسلام والمسلمين ÙÙŠ العقلية الغربيّة، وكأنّ الرسالة التي يريدون توجيهها إلى الشعب الأوروبي والعالمي: هذا هو الإسلام الذي تريدون اعتناقه! ويدل على ذلك إنشاء جماعة أنصار بيت المقدس ومن قبلها جماعة الإخوان المسلمين! إن تسمية جماعة إرهابية تقاتل المسلمين ÙÙŠ مصر أنصار بيت المقدس، يجعل المواطن العربي العادي ÙÙŠ Øيره، وليس أمامه إلا اختيارات Ù…Øددة وضعتها المخابرات المعادية بعناية ليختار بينها، وهي كما يأتي:
1) إما أن يكره المواطن العربي الجيش العربي المصري، لأنه من وجهه نظره ÙŠØارب المجاهدين الساعين إلى تØرير بيت المقدس.
2) وإما أن يكره كل المجاهدين الساعين لتØرير بيت المقدس، لأنهم إرهابيون.
3) وإما أن يكره بيت المقدس Ù†Ùسه، بل يكره سماع اسم بيت المقدس، الذي Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØمل ÙÙŠ ذاكرته خبرة سيئة، بعد أن ترسّخ ÙÙŠ ذهنه أن اسمه مقرون بالمخربين والإرهابيّين.
ما يمكن Ùهمه من المخططات القديمة لليهود، أنّ اليهود والغرب ÙŠØاربوننا بغير هوادة ولا رØمة.
إن إسرائيل طريق اقتربت نهايته، والسؤال Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ø¯Ø§Ø¦Ù…Ø§: لماذا إسرائيل؟ نابليون رجل عبقري بكل المقاييس، هو صاØب Ùكرة نقل شعب كامل للإقامة ÙÙŠ Ùلسطين، يعمل كمÙرزة متقدمة وقاعدة انطلاق عسكرية دائمة. أهم من ذلك أن يقطع التواصل بين مصر من جانب والشام والجزيرة العربيّة من جانب. لم يستطع نابليون تنÙيذ Ùكرته الطموØØŒ لكن الإنجليز نجØوا ÙÙŠ تنÙيذها لصالØهم، وكان الشعب اليهودي كما كان دائما وقود Øروبهم التي لا تنتهي! تعاون اليهود والإنجليز ÙÙŠ كل المجالات: ÙÙŠ البØØ« العلمي، والاقتصاد، والتجارة والصناعة، Øتى ÙÙŠ أثناء الØربين العالميّتين الأولى والثانية كانوا جنودا وجواسيس مخلصين للتاج البريطاني، لكن التاج البريطاني لم يستطع Øمايتهم، وأسلمهم بكل هدوء إنجليزي متميّز إلى انتقام ألمانيا الهتلريّة، ÙØدثت أغرب وأبشع عملية انتقام ÙÙŠ التاريخ الإنساني المعلوم (المØرقة)! كاÙأت إنجلترا اليهود على إخلاصهم ومعاونتهم لها بÙلسطين! باركت أوروبا هذا التصرّ٠لتتخلص من الإسلام واليهود دÙعة واØدة! للمرّة الثانيّة يخدع الإنجليز عملاءهم اليهود، ويزجّوا بهم ÙÙŠ أتّون Ù…Øرقة لا تنتهي! للمرّة الثانيّة ÙŠÙسØÙ‚ اليهود وهم سعداء راضون مبتهجون! عاش اليهود ÙÙŠ أوروبا Øتي وقت قريب Øياة يائسة بائسة مهينة، خضعوا Ùيها لكثير من عمليات الإبادة والتطهير العرقي، ولم يكن لهم ملاذ إلا دولة الإسلام. عاش اليهود قديما ÙˆØديثا ÙÙŠ مصر خاصة ÙˆÙÙŠ دولة الإسلام عامة، Øياة رغيدة هانئة لم ينعم بها الكثير من مواطني الدولة الأصلييّن؛ Ùقد كانوا بارعين ÙÙŠ المسكنة والتزل٠والتذلّل والمهادنة، وكان جزاء دولة الإسلام منهم هو جزاء سÙÙ†Ùمّار! بظهور دوله إسرائيل تØولت الصداقة بين اليهود والعرب والمسلمين إلى عداء دائم؛ Ùخرج اليهود من دولة الإسلام التي عاشوا Ùيها مئات السنين، إلى إسرائيل مصØوبين باللّعنات والنقمات من مواطني الدولة الإسلامية!
لقد أرهقت إسرائيل العرب والمسلمين ÙÙŠ العالم كلّه منذ نشأتها وطوال بقائها وسو٠تشغله وترهقه أكثر عند Ùنائها واندثارها! إن Ùكرة نهاية إسرائيل لم تعد تصورا ÙلسÙيّا، أو مجرد توقع من متأمل للتاريخ الإنساني Øركاته ودوراته، إن Ùكرة Ùناء إسرائيل تعدّت مرØله Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠ أو الإسلامي إلى مرØلة القدر المØتوم؛ Ùكل مقومات الانهيار بدأت وهي آخدة ÙÙŠ التطور بسرعة، ومنها:
1) عدم التناغم بين السكان مع وجود العنصريّة Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† طبقات المجتمع.
2) توالي الهزائم المادية والمعنوية، وخسارة الأرض ÙˆÙقد الهيمنة والإرادة والإيمان بالدولة ابتداء من معركة رأس العش مرورا بØرب 73 ثم جنوب لبنان وصولا إلى الرصاص المصبوب على قطاع غزه وانتهاء بتبادلها الأسرى هي ÙˆØماس.
3) ارتÙاع تكلÙØ© بقاء إسرائيل على الغرب.
4) Ø¥Øساس الغرب بعدم جدوي بقاء إسرائيل، وأنها أصبØت عبئا عليه ومصدر عداء مستمر بين الشرق المسلم والغرب المسيØÙŠØŒ لأن المسلمين ÙŠØمّلون الغرب المسيØÙŠ مسؤولية وجود إسرائيل.
5) Ùناء جيل المؤسسّين الأشداء، وظهور جيل من الشباب الخانع الذي يؤثر السلامة والتمتع بالملذّات عن خوض المعارك والØروب. يقول ابن خلدون إنه بانتهاء جيل المؤسسين للدولة العنصرية -هو 40 عامًا من إنشائها- تبدأ الدولة العنصرية بالثبات والسكون ثم الانهيار!
6) زيادة عدد السكان العرب والمسلمين ÙÙŠ دول الطوق والعالم كله، مع ظهور جيل من الشباب المسلم الذي يرى أن أعظم طموØاته الاشتشهاد وهو ÙŠØارب اليهود (إسرائيل)Ø› ÙالصØوة الإسلامية أشعلت الرغبة لدى المسلمين ÙÙŠ الاستشهاد، وكأنّ الØروب تبدأ مع كل جيل جديد من شباب المسلمين يظهر للØياة!
7) انتشار التكنولوجيا والأسلØØ© غير التقليديّة، مما يقلل من أهمية التÙوق الإسرائيلي ويجعلها تÙكر أل٠مرة قبل القيام بهجوم تقليدي أو غير تقليدي لإبادة جيرانها، إن كانت تريد الاستمرار والبقاء!
وأيضا: لماذا إسرائيل؟
هناك وجهه نظر تÙرض Ù†Ùسها، تنص على أن اليهود ما هم إلا أداة وعصا بÙيَد٠Øل٠الناتو، وأن اليهود ÙÙŠ Ùلسطين ما هم إلا جنود Øراسة مجموعة من القواعد العسكرية السريّة Ù„Øل٠الناتو، وأنه لا يمكن أن تتخلّى الولايات المتØدة الأمريكيّة عن دعم إسرائيل ولو Ùني جميع من بها من اليهود، ولØين أن تتغير موازين القوي ÙÙŠ العالم تغييرا جذريا من Øيث الكم والكي٠بقاء إسرائيل واستمرارها ضرورة لا يمكن التنازل عنها! لكن هناك أسئلة أخرى تÙرض Ù†Ùسها:
أولا ما الإجراء الانتقامي الذي يمكن أن تتّخذه إسرائيل ضد مصر Øال دخولها مرØله النزع الاخير؟
الاØتمالات المنطقية هي ما يأتي:
الأول تدمير سد الألÙية الإثيوبي ثم تدمير السد العالي، لإØداث طوÙان يمØÙˆ مدن مصر، وإغراق 40 مليون إنسان على الأقل ودخول مصر عصرًا من الضياع، وهذا أسهل وأيسر الاØتمالات، والذي يمكن أن ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ù‡ أوروبا.
الثاني توجيه ضربة بيولوجية باستخدام الطائرات الØربية أو دون طيار، وذلك بنشر Ùيروس وبائي على طول النهر وبخاصة المدن والتجمعات السكانيّة الكثيÙØ©ØŒ وهذا اØتمال متوسط الØدوث، لأنه سيجعل مصر منطقة موبوءة مدة طويلة تهدد من ÙŠÙكر باØتلالها، أو ÙŠØªÙŠØ Ø§Ù†ØªØ´Ø§Ø± الوباء خارج Øدودها إلى أوروبا.
الثالث ضرب القاهرة بقنبلة نووية تقضي على نص٠سكان مصر وتجعل مصر غير قابلة للØياة مستقبلا.
والسؤال: ما الØÙ„ لمواجهة هذه المشكلة؟
أولا الØÙ„ السلبي الذي يجب اتباعه بأقصى سرعة ممكنة، يتلخص ÙÙŠ كلمة واØدة: الانتشار. وذلك بما يأتي:
1) إعادة توزيع السكان ولاسيما بعيدا عن مجرى النهر، Ø¨Ø§Ø³ØªØµÙ„Ø§Ø ÙˆØªØ¹Ù…ÙŠØ± الوادي الجديد ومنطقة العوينات غربا، ÙˆØلايب والبØر الأØمر شرقا.
2) الإسراع ÙÙŠ نقل السكان من الوادي الضيق Ùˆ لاسيما القاهرة مع تجنب تكدس السكان أو الشوارع الضيقة أو الأبنية العالية.
3) إعادة نشر ÙˆØدات الجيش ومراكز القيادة والسيطرة مع العمل على جعل كل منطقة عسكرية قادرة بإمكاناتها الذاتية على الدخول ÙÙŠ معركة دون الاستعانة بقوات أو إمداد من مناطق أخرى، مع تبنّي نظريّة ÙˆÙلسÙØ© الدÙاع العميق، وهي تهيئة الوطن لكي ÙŠØارب بكل قوة ÙˆÙÙŠ كل مكان، لا على الØدود الأمامية المباشرة مع العدو.
4) إعادة نشر وتوزيع المستودعات والصوامع مع توسيع طاقتها الاستيعابية لتكÙÙŠ مدة استهلاك سنة على الأقل،
5) نشر وتأمين مراكز تخزين المعلومات والوثائق والأرشي٠الوطني.
6) تقليل مستوى منسوب المياه خل٠السد العالي.
7) عمل سدود وقناطر لتطويع وتوجيه الطوÙان.
سؤال آخر ÙŠÙرض Ù†Ùسه: ما مصير ترسانة إسرائيل من الأسلØØ© التقليديّة أو غير التقليديّة؟ وما النتائج المترتبة على وقوع القليل من هذه الأسلØØ© ÙÙŠ يد صديق Ø£Øمق؟
إن ما لدى إسرائيل من أسلØØ© تقليديّة (دبابات، وطائرات، وسÙن، وصواريخ، وأسلØØ© صغيرة)ØŒ يكÙÙŠ Ù„ØªØ³Ù„ÙŠØ Ø¬ÙŠÙˆØ´ عشر دول لتكون قادرة على خوض Øرب هجومية، Ùضلا عن الأسلØØ© غير التقليدية! يجب أن Ù†Ùكر كثيرا ÙÙŠ الأمر ونØمله على Ù…Øمل الجدّ؛ Ùإن الجهد والوقت الذي نمضيه ÙÙŠ التÙكير يوÙّر علينا الكثير من الخسائر ÙÙŠ الأرض والمال والأنÙس.
إن البعض يرى أن Ùكرة Ùناء إسرائيل Ùكرة مستØيلة أو غير واردة على الأقل ÙÙŠ المدى القريب المنظور! “يرونه بعيدا ونراه قريبا”!
إسرائيل والهوية
يجب أن نعر٠الÙارق بين الاعترا٠بوجود دولة إسرائيل -وهذا أمر واقع لا جدال Ùيه، وهذا الواقع اعترÙت به مصر، ولا يعني بالضرورة أن وجودها شرعي؛ Ùوجود رجل ÙÙŠ بيت مثلا لا يعني بالضرورة أنه ملكه، أو أن له ØÙ‚ الوجود Ùيه- ÙˆØÙ‚ إسرائيل ÙÙŠ الوجود، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل، لأنه يعني أن وجودها قانوني وشرعي؛ ومن ثم يجرم Ù…Øاولات العرب والمسلمين استرداد Ùلسطين. ولو اعترÙنا وأقررنا بذلك Ø£ØµØ¨Ø Ø¥Ù‚Ø±Ø§Ø±Ø§ بوجودها ÙÙŠ أرضها التاريخية، أمّا الاعترا٠بيهودية دولة إسرائيل Ùهذه الطامّة الكبرى، لأن هذا يعني من وجهه نظرهم ØÙ‚ إسرائيل ÙÙŠ طرد العرب، أو جعل كل من هو غير يهودي مواطنًا من الدرجة الثانية! أغلب الظن أن الولايات المتØدة الأمريكية هي مصدر Ùكرة يهودية دولة لإسرائيل؛ وذلك لتطهيرها من العنصر العربي المعادي ÙÙŠ الغالب لها، وإبعادهم عن المناطق الخاصة بقواعدها السريّة ÙÙŠ إسرائيل، والله أعلم، ØÙظ الله مصر والمصريين!